info@zawayamedia.com
عرب وعالم

إسرائيل| إعادة محاكمة نتنياهو من جديد... والسبب؟!

إسرائيل| إعادة محاكمة نتنياهو من جديد... والسبب؟!


استؤنفت محاكمة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الإثنين، بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر، مع استمرار استجواب الرئيس التنفيذي السابق لموقع "واللا" العبري، إيلان يشوع، وقالت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، في تغطيتها للجلسة، إن نتنياهو، زعيم المعارضة في الوقت الحالي، لم يكن حاضرا في جلسة المحكمة المركزية في القدس.


وكانت الجلسة تتركز على إفادة يشوع، حيث كان أول من أدلى بشهادته في المحاكمة بالقضية رقم (أربعة آلاف)، والمعروفة بـ "قضية بيزك"، يُزعم فيها أن نتنياهو أساء فيها استخدام صلاحياته عندما شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الاتصالات من 2014 إلى 2017.


وتعد "بيزك" أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل، حيث يتهم نتنياهو في القضية بأنه سعى للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع "واللا" الاخباري الذي يملكه، شاؤول ايلوفيتش، رئيس مجموعة "بيزك"، بما في ذلك السماح لشركاء رئيس الوزراء آنذاك وأفراد أسرته بإملاء المحتوى التحريري بشكل منتظم، مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعة إيلوفيتش بمئات الملايين.


وقالت الصحيفة إن دفاع نتنياهو حاول إظهار أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق لم يحصل على تغطية تفضيلية من قبل الموقع الإخباري، مستشهدا بأدلة جديدة من اتصالات شخصية بين يشوع وشخصيات أخرى.


وتشير الأدلة الجديدة إلى أنه خلال الحملات الانتخابية (2013 و2015)، تم تشكيل علاقات بين يشوع والعديد من السياسيين والشخصيات البارزة التي كانت مسؤولة عن الميزانيات الإعلانية لمختلف الأحزاب السياسية على الموقع، وأنه في مقابل تمويل الصحيفة، قدم موقع والا على ما يبدو تقارير إيجابية عن الأحزاب السياسية، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس، الاثنين.


جاءت فترة التوقف التي استمرت ثلاثة أشهر في المحاكمة بعد أن طلب المدعون مزيدًا من الوقت لتوفير جميع المواد اللازمة، حيث قال محامو الدفاع إنهم لم يتلقوا النصوص من جميع المحادثات ذات الصلة بالقضية من هاتف يشوع.


تشير الصحيفة إلى أنه مع استئناف المحاكمة، ستعقد جلسات الاستماع مرتين في الأسبوع، يومي الإثنين والثلاثاء، فيما تتبقى سبع جلسات أخرى مقررة لشهادة يشوع فقط، بحسب "الحرة".


ومن المتوقع أن تركز المحاكمة في وقت لاحق على قضيتين منفصلتين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، تتعلق الأولى منهما بمزاعم سعي نتنياهو للتوصل إلى اتفاق سري مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الأكثر مبيعا لضمان تغطية إيجابية مقابل دفع قانون يحد من تداول صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة، ويواجه فيها تهمة الاحتيال وخيانة الامانة.


أما القضية الثالثة فتتعلق بشبهات حول حصول نتنياهو على منافع شخصية في تلقي هدايا بقيمة 750 ألف شيكل (240 ألف دولار)، من المنتج الإسرائيلي الهوليوودي، أرنون ميلتشان، و250 ألف شيكل (72 ألف دولار) من الملياردير الاسترالي جيمس باكر.


وجاءت هذه المنافع على هيئة سيجار فاخر وزجاجات شمبانيا ومجوهرات في الفترة ما بين عام 2007-2016، واتهم نتنياهو فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: